مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية

خلال تتبعها لمستجدات القضايا الوطنية ما يهم قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية وملف الصحراء المغربية جريدة بلادي نيوز تسلط الضوء على مشاركة المغرب في اشغال الدورة العادية ال45 للمجلس التنفيدي للاتحاد الافريقي باكرا عاصمة غاناوخلال هده المشاركة المغربية التقى وزير الخارجية المغربي بوزراء الدول الافريقية للتباحث ومناقشة مواضيع دات الاهتمام المشترك حسب ما اعلنه الحساب الرسمي لوزارة الخارجية وفي سياق دي صلة ظهر السيد بوريطة في صورة تجمعه بوزير الخارجية الجديد لجنوب افريقيا رونالد لامولا نشرها حساب حكومي رسمي تابع للخارجية الجنوب افريقية على موقعه ويظهر فيها المسؤولان يتصافحان وتعلوهما ابتسامة عابرة مما يدفع الكثير من المراقبين في الشان الافريقي الى التساؤل عما ان كانت هده المصافحة مجرد (مصافحة مجاملة) عابرة وفق البروتوكول المعمول به بين وزراء الخارجيات ام انها تتعدى دلك الى حمل رسايل مشفرة خصوصا وان جنوب افريقيا مازالت متشبتة بمواقفها الثاريخية المعادية للمغرب والداعم لجبهة البوليساريو الارهابي وهنا يرى الخبير في العلاقات الدولية ومدير مركز الصحراء وافريقيا للدراسات الاستراتيجية ان الديبلوماسية المغربية بداة تعتمد سياسة الاختراق لدول الشرق الافريقي ولا سيما الدول الناطقة بالانجليزية خاصة ان هده الدول تحتاج الى هكدا اختراقات لتفكيك وحدتها بخصوص مواقفها الشبه موحدة تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية وخلص الى ان المغرب سيبقى دايما يده ممدودة لجنوب افريقيا وهده الاشارة فيها احتفاء لامكانية عودة العلاقات الى حالتها الطبيعية دبلوماسيا وان كان التوثر الخطير غير مسجلا بين الجانبين مادام الجانبان يحافضان عاى سفارتيهما لدى بعضهما البعض …عادل مبارك