انطلاق الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة في أبيدجان

انطلقت اليوم الخميس في أبيدجان، فعاليات الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة تحت شعار “تعزيز طموح إفريقيا لتقليص تدهور الأراضي والتصحر والجفاف”. يُعقد المؤتمر بمشاركة رفيعة المستوى، ويجمع مسؤولين بارزين وممثلين عن منظمات دولية، بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية والمشاورات الإقليمية.

يمثل المغرب في هذا المؤتمر وفد برئاسة سفير المغرب في الكوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، ويضم مدير التعاون الدولي والشراكة والاتصال بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، رشيد فيرادي، ورئيسة قسم التعاون الدولي بالوزارة، نصيرة غياتي، ورئيس قسم التعاون والاتصال بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، خالد شركي، ورئيس قسم متابعة الاتفاقيات الدولية في ذات الوكالة، محمد بوشاقور.

يهدف الملتقى إلى تجديد الالتزام بقضايا البيئة وزيادة الطموحات في إفريقيا لتعزيز الصمود أمام آثار الجفاف وزيادة الاستثمارات في مجالات التكيف والتدهور والتصحر. كما يسعى المؤتمر إلى تحسين المساهمات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة وتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف تحييد تدهور الأراضي.

ستكون الدورة الاستثنائية العاشرة مناسبة للوزراء لتقديم التوجهات السياسية استعدادًا للتظاهرات البيئية الكبرى المقبلة، مثل مؤتمر الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي (كوب 16)، ومؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 29)، والدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث البلاستيكي.

كما سيتم خلال الدورة إطلاق “أطلس الرأسمال الطبيعي لإفريقيا” الذي يقدم رؤية شمولية حول الموارد الطبيعية للقارة، ويساهم في دعم أهداف المؤتمر حول التنمية المستدامة. ستتبع الإطلاق مائدة مستديرة وزارية لتناول السياسات المتعلقة بحماية الرأسمال الطبيعي للقارة.

يُذكر أن المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، الذي أُنشئ عام 1985، يجمع الحكومات الإفريقية والمؤسسات وشركاء التنمية لوضع سياسات تهدف إلى معالجة القضايا البيئية الأكثر إلحاحًا. يعقد المؤتمر دوراته العادية كل عامين، وينعقد دورات استثنائية عند الضرورة.