تجسد الصور والتفاصيل المرافقة لهذا الحدث عمق الجذور التاريخية والثقافية التي تربط المغرب بالأندلس، وعلاقة الاحترام والتقدير بين القيادات المغربية والمؤسسات الإسلامية في إسبانيا.
الصور الأولى تُظهر الاستقبال الملكي للأستاذ عمر ديل بوثو كاديناش، رئيس مؤسسة مسجد غرناطة، الذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز الوجود الإسلامي في إسبانيا والحفاظ على الإرث الأندلسي. هذا الاستقبال في الأول من أبريل 2024 يعكس الدعم الذي يقدمه المغرب للمؤسسات الإسلامية في الخارج، ويعزز التعاون الثقافي والديني بين البلدين.
أما الصور الأخرى فتُبرز والد الأستاذ عمر، محمد عيسى ديل بوثو لوبيث، الذي كان إمامًا في مدينتي مالقة وغرناطة خلال أوائل الثمانينيات، وكان من الشخصيات البارزة في إحياء الوعي الإسلامي بين الجالية المسلمة في إسبانيا. هذه السلسلة العائلية توضح استمرار العمل الدعوي والإصلاح الثقافي بين الأجيال.
هذا الشبل من ذاك الأسد، حيث يُكمل الابن مسيرة والده بإحياء القيم الإسلامية وتعزيز التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وإسبانيا، في ظل دعم كبير من المغرب.
