أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على الانتحار شنقًا داخل غرفته في حي درب الحشيش (درب النخلة) بمدينة تارودانت

حادثة مأساوية أخرى تُسلط الضوء على قضية الصحة النفسية في المغرب، حيث أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على الانتحار شنقًا داخل غرفته في حي درب الحشيش (درب النخلة) بمدينة تارودانت، صباح يوم الأحد 23 فبراير 2025.
تفاصيل الحادث:
- الموقع: حي درب الحشيش (درب النخلة)، تارودانت.
- الضحية: شاب في الثلاثينات من عمره.
- الطريقة: شنقًا داخل غرفته.
- التدخل الأمني: حضرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية إلى مكان الحادث.
- الإجراءات الطبية: تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الجهوي الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي.
التحقيقات الأولية:
أفادت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات الأمنية أن الشاب كان يعاني من اكتئاب حاد، وهو ما يُرجح أنه السبب الرئيسي وراء إقدامه على هذه الخطوة المأساوية. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية في انتظار نتائج التشريح الطبي لتأكيد الأسباب الدقيقة للوفاة.
أهمية القضية:
هذه الحادثة تُذكرنا بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية في المجتمع المغربي، حيث لا يزال الاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى تُعتبر من المواضيع التي تُحيطها وصمة عار، مما يمنع الكثيرين من طلب المساعدة.
نداء للوعي:
- ضرورة دعم الصحة النفسية: يجب تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب أو أي اضطرابات نفسية أخرى.
- توفير مراكز الاستماع والدعم: من الضروري وجود مراكز متخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة في المدن الصغيرة والقرى.
- توعية المجتمع: يجب العمل على تغيير النظرة السلبية تجاه الأمراض النفسية وتشجيع الأفراد على طلب المساعدة دون خوف من الوصمة الاجتماعية.
خاتمة:
هذه الحادثة المأساوية تُذكرنا بأن الاكتئاب مرض خطير يحتاج إلى علاج ودعم، وليس ضعفًا أو عارًا. نتمنى أن تكون هذه الحادثة دافعًا لتعزيز الجهود في مجال الصحة النفسية في المغرب، وتوفير الدعم اللازم لمن يحتاجونه.