نجاح المغرب في تصنيف البوليساريو سينهي ملف الصحراء والجزائر لديها 3 أشهر لإنقاذ الأمر!

تقرير مثير من “واشنطن بوست” يكشف معطيات جديدة عن تحركات غير معلنة في المنطقة، حيث أشارت الصحيفة إلى تلقي عناصر محسوبة على جبهة البوليساريو، تدريبات في إيران
هذه التطورات تزامنت مع تحركات دبلوماسية بارزة، وتجديد واشنطن دعمها للمبادرة المغربية كحل واقعي ومستدام للنزاع.

وأكد تقرير الصحيفة الأميركية أن عددًا من هؤلاء الأفراد تم توقيفهم مؤخرًا من قبل سلطات سوريا وسط تحركات دولية ترمي للحد من أنشطة تهريب غير قانونية في المنطقة.

في سياق متصل، جددت الولايات المتحدة موقفها الداعم للمقترح المغربي، مشيدة بجهوده في تقديم حل عملي للنزاع القائم، حيث جاء ذلك عقب لقاء بين مسؤولين رفيعي المستوى من الرباط وواشنطن.
في تطور لافت، التقت المسؤولة الأمريكية ليزا كينا بالمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لتأكيد موقف الولايات المتحدة الداعم للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل لقضية الصحراء
في الوقت نفسه، يبرز اقتراح النائب عن الحزب الجمهوري جو ويلسون وعضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي

في تطور لافت أثار جدلاً واسعاً، كشفت وسائل إعلام فرنسية معروفة عن تفاصيل عملية أمنية حساسة أسفرت عن توقيف عدة أشخاص يُشتبه بتورطهم في التخطيط لاستهداف المعارض السياسي المقيم في فرنسا، أمير ديزاد (أمير بوخرص).

كما أن التحقيقات ما تزال جارية في قضية اختطاف المعارض الجزائري بعد مؤشرات قوية حول وجود “مخطط خطير”، ووسائل إعلام فرنسية تحدثت عن احتمال وجود خلفيات دولية وراء هذه المحاولة.

محامو ديزاد اعتبروا ما حدث “تطورًا مقلقًا”، مؤكدين أن الأمر يتطلب تحقيقًا قضائيًا معمقًا للكشف عن جميع الأطراف المعنية.

القضية أثارت اهتمام الرأي العام الفرنسي والدولي، خاصة مع تداولها في كبرى الصحف، ودخول منظمات حقوقية على الخط للمطالبة بتوضيحات رسمية وضمانات لحماية النشطاء والمعارضين على التراب الفرنسي.
محمد بن عيسى