كُتّاب وآراءمنوعات

في عام 1717، تشكلت الماسونية الحديثة كما نعرفها اليوم

هذه المنظمة السرية تتبع جذورها إلى نقابات الماسونية في القرون الوسطى في أوروبا، التي يقال أن أعضاءها هم بناة الكاتدرائيات الكبرى وقلاع العصور الوسطى.(البنائين الأحرار) كما يدعون.

كانت الرموز الماسونية الشهيرة – الساحة والبوصلة – أدوات فعلية يستخدمها الماسونيون، وتحولت إلى رموز تمثل دروس أخلاقية حول السلوك الشخصي وتحسين الذات.

تشير العديد من الأساطير إلى أن الماسونية ينحدرون من فرسان الهيكل أو المدارس المصرية القديمة الغامضة ولكن الأدلة التاريخية تضع بداياتهم المنظمة في أوائل القرن الثامن عشر في إنجلترا، على الرغم من وجود الجمعيات غير الرسمية في وقت سابق.

ملحوظ لسريتها وطقوسها، سرعان ما تنتشر الماسونية في جميع أنحاء العالم. بحلول أواخر 1700s، كانت المقرات موجودة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين، مما خلق شبكات اجتماعية قوية.

العديد من الآباء المؤسسين الأمريكيين كانوا ماسونيين، بما في ذلك جورج واشنطن، بنيامين فرانكلين، وبول ريفير، مما أدى إلى قرون من التكهنات حول تأثير الماسوني على الرموز والمؤسسات الأمريكية.

والان هناك ما يقرب من ستة ملايين عضو على مستوى العالم.

مصادر: أرشيف المنتجع الكبير لإنجلترا، سجلات تاريخية ماسونية

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button