“حفل التميز بمدرسة إدريس الأول: احتفاء بالشراكة والتميز الأكاديمي”.

بمناسبة حفل التميز الذي نظمته جمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة إدريس الأول بشراكة مع إدارة المدرسة نفسها:تتويجا للجهود المشتركةثم اليوم الإحتفال بمناسبة استثنائية، نظمتها بكل فخر جمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة إدريس الأول بالتعاون الوثيق مع إدارة مدرسة إدريس الأول. إنه يوم يجسد أسمى معاني الشراكة الفاعلة والتفاني المشترك في سبيل الارتقاء بفلذات أكبادنا ومستقبل أمتنا.لا شك أن النجاحات الكبرى تُبنى على أسس متينة من التعاون والتفاهم. إن هذه الشراكة بين جمعية الآباء والمدرسة ليست مجرد تعاون عابر، بل هي تجسيد لرؤية مشتركة تؤمن بأن العملية التعليمية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف. الآباء، بصفتهم الشريك الأول في تربية الأبناء، والمدرسة، بصفتها الحاضنة التعليمية، يشكلان معًا بيئة مثالية لنمو التلاميذ الأكاديمي والشخصي. هذا الحفل هو خير دليل على أن هذه الشراكة قادرة على تحقيق إنجازات ملموسة تُسهم في بناء جيل واعٍ ومتميز.تكريما للجهود ومحفز للعطاء كما أن الغاية الأسمى من هذا الحفل هي تكريم أبنائنا وبناتنا التلاميذ المتفوقين الذين أثبتوا بجدهم واجتهادهم أن التميز ليس حلماً بعيد المنال، بل هو ثمرة عمل دؤوب وإصرار على النجاح. إن رؤية هؤلاء النماذج المضيئة تبعث في نفوسنا الفخر والأمل، وتؤكد أن الاستثمار في العلم هو الاستثمار الحقيقي في المستقبل.ولكن التكريم لا يقتصر على التلاميذ وحدهم؛ بل يمتد ليشمل جهود الأساتذة الفضلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم لغرس المعرفة والقيم، ويسهرون على تعليم أبنائنا وتوجيههم. كما أنه تكريم لجهود أولياء الأمور الذين يوفرون البيئة الداعمة والمحفزة لأبنائهم، ويتابعون مسيرتهم التعليمية بكل اهتمام.هذا الحفل ليس نهاية المطاف، بل هو محطة لتجديد العزيمة وتحفيز الجميع – تلاميذ ومعلمين وأولياء أمور – لبذل المزيد من الجهد والعطاء. إنها رسالة واضحة بأن التميز يُكافأ، وأن العمل الجاد يثمر، وأن المستقبل مشرق بفضل جهود أبنائنا المجدين.
#محمد_الباز ✍🏻