أخبار دولية

سنويا تشهد مدينة غرناطةجدلا قويا بين المعارضين والمؤيدين للاحتفال السنوي لسقوط المدينة

ستحتفل مدينة غرناطة يوم 2 يناير المقبل بالذكرى السنوية ل”سقوط غرناطة” في أيدي الملكين الكاثوليكيين إيزابيل وفيرناندو و التي تخلد لانتصار الإسبان على الأندلسيين المسلمين.

سنويا تشهد المدينة جدلا قويا لا ينتهي خاصة في السنوات الأخيرة بين المعارضين والمؤيدين للاحتفال. وهناك ثلاثة أطراف، الطرف الأول يتمثل في جزء من ساكنة المدينة الذي يعتبر هذا العيد من هوية المدينة بل ومجموع إسبانيا بحكم أن إسبانيا الموحدة بدأت مع سقوط غرناطة، ويدافع هذا الطرف على الاحتفال ضمن التقاليد فقط.

الطرف الثاني مكون من مفكرين ونشطاء حقوقيين سواء ليبراليين أو يساريين يعتبرون أنه لم يعد هناك مجال لهذا النوع من الاحتفالات في القرن الواحد والعشرين، لأن هذا الاحتفال يخلد لمنتصر ومنهزم.

فأما الطرف الثالث دخل على الخط مؤخرا ويتجلى في اليمين القومي المتطرف، ولم يعد الأمر يقتصر فقط على اليمين القومي الإسباني المتطرف بل يأتي ممثلون عن الحركات اليمينية المتطرفة من مجموع أوروبا للتظاهر في غرناطة. وتأخذ هذه المشاركة قوتها وخطورتها في ظل انتعاش وترويج الخطاب معاد للهجرة والإسلام.

وتعيش شبكات التواصل الاجتماعي في الأندلس حربا من نوع خاص حيث تجري وحتى الآن مواجهة رقمية قوية بين أنصار هذا الاحتفال وبين المعارضين له.

Related Articles

Back to top button