
فرنسا تفرض قيودًا على دخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى أراضيها
كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، الثلاثاء، أن باريس أقرت قيودًا على حركة ودخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى الأراضي الفرنسية. ولم يحدد بارو عدد الأشخاص المعنيين أو توقيت فرض هذه القيود، لكنه أكد استعداد بلاده لاتخاذ المزيد من الإجراءات في حال عدم استئناف التعاون بين البلدين في هذا المجال.
فرضت فرنسا قيودًا على دخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى أراضيها، وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الثلاثاء. ولم يُفصّل الوزير الفرنسي عدد الأشخاص المشمولين بهذه القيود، ولا التوقيت الدقيق لفرضها، لكنه أشار إلى أن باريس مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم استئناف التعاون بين البلدين في هذا المجال.
هذه الخطوة تأتي في إطار التوترات المتصاعدة بين الجزائر وفرنسا في عدة ملفات، بما في ذلك قضايا الهجرة والتعاون الأمني. ومن المرجح أن تؤثر هذه القيود على العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المشتركة التي يواجهانها.
يُذكر أن العلاقات الجزائرية الفرنسية شهدت تقلبات في الفترة الأخيرة، حيث تبادل البلدان انتقادات حول عدة قضايا، بما في ذلك الذاكرة التاريخية والتعاون الاقتصادي والأمني. ومن المتوقع أن تظل هذه القضية محل نقاش بين الطرفين في الفترة المقبلة.