أخبار وطنيةالرياضية

المدرب وليد الركراكي يعد بإدخال وجوه شابة على تشكيلة المنتخب في المباريات القادمة

يبدو أن المدرب وليد الركراكي يعمل على توطيد خياراته لـالمنتخب المغربي عبر إدماج بعض الوجوه الجديدة، مع الحفاظ على الثبات في التشكيلة الأساسية، خاصة بعد الدرس الذي استقاه من مباراة ليستو التي كشفت عن مخاطر التغييرات الكثيرة.

أبرز النقاط من تطورات المنتخب:

  1. اللاعبون الجدد المحتملون:
  • بلال نادر (مارسيليا – فرنسا): لاعب وسط شاب واعد، قد يُعطى فرصة لتعميق خيارات خط الوسط.
  • عمر الهلالي (إسبانيول – إسبانيا): الظهير الأيمن الذي أثار إعجاب الركراكي، وقد يكون بديلاً قوياً لـأشرف حكيمي أو نصير مزراوي في المستقبل.
  • شمس الدين طالبي (كلوب بروج – بلجيكا): جناح سريع ومهارة، يمكن أن يُضيف تنوعًا لهجوم المغرب.
  1. استراتيجية الركراكي:
  • الحد من التغييرات الجذرية: بعد تجربة مباراة ليستو، يبدو أن الركراكي يفضل التدرج في إدخال العناصر الجديدة، مع الاعتماد على 80% من اللاعبين المعروفين (مثل حكيمي، زياش، أوناحي، بونو، سيسي…).
  • اختبار اللاعبين الجدد ضد بنين وتونس: هاتان المباراتان ستكونان فرصة لتقييم الأداء قبل التصفيات المهمة أو كأس العالم 2026.
  • الاستقرار في التشكيل الأساسي: الركراكي يبحث عن تشكيل “قار” بعد مرحلة التجارب، خاصة مع اقتراب المنافسات الرسمية.
  1. مركز الظهير الأيمن:
  • يبدو أن عمر الهلالي حظي باهتمام خاص من الركراكي، مما قد يفتح الباب أمام منافسة شرسة مع مزراوي وحكيمي (إذا استمر في اللعب كظهير).

التوقعات:

  • من المرجح أن نرى بعض الوجوه الجديدة في مباراتي بنين وتونس، لكن مع الحفاظ على العمود الفقري للمنتخب.
  • الركراكي يسعى لـموازنة بين التجديد والثبات، خاصة بعد انتقادات التغييرات الكثيرة السابقة.
  • إذا أظهر اللاعبون الجدد أداءً قويًا، قد نرى بعضهم في التشكيلة الأساسية قريبًا، خاصة في المراكز التي تحتاج إلى عمق (مثل الظهير والجناح).

ستكون المباراتان القادمتان محطة مهمة لفهم توجهات الركراكي النهائية قبل التحديات الكبرى.
هل تتفق مع سياسة “التجديد المحدود” التي يتبناها المدرب؟ أم كنت تفضل رؤية المزيد من الوجوه الشابة؟

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button