والي جهة سوس ماسة يُشرف على اللمسات الأخيرة لمشروع “أمال واي” استعداداً لـ “الكان 2025”

في إطار سعيها المتواصل لتعزيز بنيتها التحتية الحضرية وتحسين جودة الحياة لسكانها، تشهد مدينة أكادير حركية مكثفة في التحضيرات النهائية لإطلاق مشروع الحافلات ذات الخدمة العالية “أمال واي” (Amalway)، أحد أهم مشاريع النقل المستدام بالمملكة.
وأشرف السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، على زيارة ميدانية تفقدية شملت عدداً من مواقع أقطاب التبادل الحضري المرتبطة بالمشروع، وذلك للوقوف على مدى تقدم الأشغال وتحديد الأولويات المتعلقة بالتجهيزات والخدمات الأساسية.
أقطاب تبادل استراتيجية في قلب المدينة
الزيارة الميدانية شملت خمسة أقطاب رئيسية تُعد بمثابة الشرايين الحيوية لشبكة النقل الجديدة داخل أكادير، ويتعلق الأمر بـ:
- قطب تبادل الميناء
- قطب تبادل وادي الطيور
- محطة الإدريسي
- قطب تبادل سوق الأحد
- قطب تبادل تيكوين
هذه المحطات ستحظى بتجهيزات حديثة ومتنوعة تشمل:
- أكشاك تجارية لتلبية حاجيات المسافرين
- مراحيض عمومية بمعايير نظافة عالية
- مظلات واقية من الشمس والأمطار
- مراكز شرطة لتأمين سلامة الركاب
- ومرافق خدمية أخرى تضمن راحة مستعملي النقل العمومي
“أمال واي”.. نقلة نوعية في تنقلات المدينة
يُعتبر مشروع “أمال واي” أحد الركائز الأساسية في الاستراتيجية التنموية لمدينة أكادير، إذ يسعى إلى توفير نقل حضري عصري، صديق للبيئة، وسهل الولوج لجميع الفئات، في انسجام تام مع أهداف التنمية المستدامة.
ومن المنتظر أن يدخل المشروع حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2025، تزامناً مع استعداد المدينة لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم (CAN 2025)، ما يجعل من “أمال واي” رافعة حقيقية لتحسين صورة أكادير كوجهة حضرية متقدمة ومهيأة لاستقبال التظاهرات الرياضية القارية والدولية.
أكادير.. مدينة ذكية بخدمات حضرية متطورة
من خلال هذا المشروع الطموح، تؤكد أكادير مكانتها كمدينة رائدة في مجال النقل المستدام والابتكار الحضري، وتجسد رؤية والي الجهة سعيد أمزازي في جعلها نموذجاً حضرياً متقدماً يجمع بين الراحة البيئية والنجاعة الاقتصادية.
بهذه الدينامية الجديدة، تتجه أكادير بخطى ثابتة نحو مستقبل حضري أكثر استدامة، يُعيد الاعتبار لحركة التنقل وجودة العيش في واحدة من أجمل مدن المملكة.