أخبار وطنيةجهة الشرقمجتمع
الملتقى العالمي للتصوف: الدورة التاسعة عشر تستكشف علاقة التصوف بالذكاء الاصطناعي

تفتتح الدورة التاسعة عشر من الملتقى العالمي للتصوف، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بمقر الزاوية الأم بمداغ. تستمر الدورة حتى 16 سبتمبر 2024.
تركز الدورة هذا العام على استكشاف العلاقة بين التصوف والذكاء الاصطناعي في ظل تزايد دور التكنولوجيا في حياتنا. يتضمن برنامج الملتقى سلسلة من الندوات والورشات التي تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على القيم الروحية والأخلاقية، وكيفية التعامل مع تحدياته بناءً على التعاليم الصوفية.
تشمل المحاور الرئيسية للملتقى:
- الهوية الدينية والثقافية في عصر الذكاء الاصطناعي: يناقش هذا المحور مفهوم الهوية في سياق التطور التكنولوجي، والتقاطع بين الجانب الإنساني والرقمي.
- التصوف والذكاء الاصطناعي: يتناول العلاقة بين التصوف والذكاء الاصطناعي، ويستكشف مجالات التقاطع والآفاق المستقبلية.
- التربية الصوفية ودورها في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي: يناقش دور التصوف في تعزيز الأخلاق ومواجهة تحديات المستقبل.
- العلوم الإسلامية وتوظيف الرقمنة: يبحث في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العلوم الإسلامية في مختلف المجالات.
يهدف الملتقى إلى فتح نقاشات مثمرة بين الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي وروحي لخدمة الإنسانية.