
ترقب أميركي للمناظرة الحاسمة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب قبل انتخابات نوفمبر
يشاهد ملايين الأميركيين مساء الثلاثاء مناظرة قد تكون الوحيدة والحاسمة بين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) التي ستحدد الرئيس المقبل للولايات المتحدة. تأتي هذه المناظرة في وقت حاسم، حيث تدعو هاريس إلى تجاوز سياسات العقد الماضي المليئة بالانقسامات والعداء الاجتماعي، بينما يحذر ترمب منها باعتبارها ممثلة للوضع الراهن.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي متقارب بشكل كبير، مما يجعل نتائج المناظرة ذات أهمية بالغة. استعد ترمب للمناظرة، التي ستستضيفها شبكة «إيه بي سي» في فيلادلفيا، من خلال تقديم هاريس كمرشحة يسارية ومتطرفة، بينما وصفت هاريس ترمب بأنه غير جاد ويشكل تهديداً خطيراً.
أعدت هاريس للمناظرة في «معسكر مناظرة» بمدينة بيتسبرغ، حيث قضت الأيام الأخيرة في تحضير مكثف تضمن محاكاة للاستوديو وتدريبات على الأسئلة المحتملة والهجمات المتوقعة. من ناحية أخرى، أمضى ترمب عطلة نهاية الأسبوع في ناديه للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، مع التركيز على «جلسات سياسة» مع مستشاريه وحلفائه، بدلاً من التدريبات التقليدية، محاولاً الرد على الهجمات التي قد توجه إليه خلال المناظرة.