رسائل العسكر الجزائري و انتظار العودة للوطن
أهل تيندوف لا ينتظرون إلا رفع عسكر الحزائر أيديهم عن القضية للعودة إلى بلدهم الام المملكة المغربية، خصوصا أن الرئيس الجزائري كان يتغى دائما في كل خرجاته الاعلامية أنه لن يتخلى عن قضية الصحراء مهما كلفه الامر و في الخرجات الاخيرة غير خطابه من عدم التخلي الى أن اهل تيندوف إن قالوا نحن مغاربة فنحن معهم و إن قالوا نحن موريتانيون فنحن معهم إلا ان يكونوا جزائريون فلا نقبلهم…
هنا بدأت رسائل العسكر الجزائري واضحة المعاني إلى أهل تيندوف لإستيعابها بشكل جيد أن الحزائر سيأتي يوما ستتخلى عنهم و بوادره بدأت تتضح مع الرئيس عبد المجيد..
فالسياسات الخاجية للدول العظمى ستفرض شروطها على الجزائر يوما ما و أنذاك ستصبح عصابة البوليساريو خاتما متلاشيا في يد الجزائر لابد من عزله طوعا أم كرها..
فعندما يقول النظام الجزائري على لسان عبدالمجيد أن ملف الصحراء موجود في الامم المتحدة ، فنحن نقول أن الصحراء موجودة في المغرب و المغرب لن يتنازل عن شبر واحد من أراضيه بمعنى لن نسمح ولو بدفن ميتكم في الصحراء .
و اليوم سياسة العسكر الجزائري اصبحت متغيرة المنهجية و في كل حين تشير الى المغرب في عناوين اخبارها بأصابع الاتهام في قضاياهم الداخلية و الخارجية ، و هذا ما يؤكد على أن الجزائر لازالت تعيش سياسة الاختباء وراء دهاليز الاشارة بالاتهام و ان المغرب هو سبب كل مشاكلهم لانها في تزايد يخيف نظام العسكر..
عكاشة عبدالاوي مراسل اعلامي بلادي نيوز
